ويهتم هذا التصنيف بموقع القصور السمعي ومكانه في جهاز الأذن وجميع الأعضاء والأعصاب المشتركة في عملية السمع ويتنوع هذا القصور إلي:
1- الإعاقة السمعية التوصيلية: Conductive Hearing loss
تنتج الإعاقة السمعية التوصيلية عن أي اضطراب في الأذن الخارجية أو الوسطي (الصوان، قناة الأذن الخارجية، غشاء الطبلة، العظيمات الثلاث) يمنع أو يحد من نقل الموجات أو الطاقة الصوتية إلي الأذن الداخلية. الحد الأقصى للضعف السمعي الناتج عن الإعاقة السمعية التوصيلية هو 60 ديسيبل لأن الأصوات السمعية التي تزيد شدتها عن 60 ديسيبل تؤثر علي القوقعة مباشرة وتتخطى الأذن الوسطى. وبشكل عام ، فإن الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من الإعاقة السمعية ، يتمتعون بمقدرة جيدة علي تمييز الأصوات العالية نسبياً وقد يميلون إلي الحديث بصوت منخفض لأنهم يسمعون أصواتهم جيداً وبسهولة.2- الإعاقة السمعية الحس عصبية: Sensorineural Hearing loss
وتنتج عن مرض بالأذن الداخلية أو العصب السمعي أو مراكز السمع العليا، وهذا النوع عادة ما يكون متوسطاً أو شديداً أو كاملاً، وهذا النوع عادة ما تصاحبه إعاقة الكلام أو عدم القدرة علي الكلام، وذلك إذا ما حدث منذ الولادة أو في الطفولة قبل سن فهم اللغة أي قبل سن سنتين، وهذا النوع صعب العلاج ويحتاج إلي الاكتشاف المبكر وأهم من ذلك هو الوقاية منه.3- إعاقة سمعية مركزية أو داخلية: Central Hearing loss
تنتج الإعاقة السمعية المركزية عن أي اضطراب في الممرات السمعية في جذع المخ Midbrain أو في المراكز السمعية في المخ، مع وجود أعضاء الحس السمعي وأعصابه سليمة لم تمس، ويحدث تفسير خاطئ لما لم يسمعه الإنسان علي الرغم من أن حاسة السمع ذاتها قد تكون طبيعة في هذا النمط قد تكون المعينات السمعية ذات فائدة محدودة.4- الإعاقة السمعية المختلطة: Mixed Hearing loss
تكون الإعاقة السمعية مختلطة إذا كان الشخص يعاني من إعاقة توصيلية وإعاقة حس عصبية في الوقت نفسه وفي هذه الحالة قد تكون هناك فجوة كبيرة بين التوصيل الهوائي والتوصيل العظمى للموجات الصوتية, وقد تكون المعينات السمعية مفيدة لهؤلاء الأشخاص ولكن بعضهم يعاني من نفس المشكلات التي يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من ضعف سمعي حس عصبي.*هيلة التمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق