تصنيف الإعاقة البصرية:الكفيف:
التعريف الطبي: هو ذلك الشخص الذي لا تزيد حدة إبصاره عن 20/200 قدم في أحسن العينين أو حتى باستعمال النظارة الطبية أو أولئك الأشخاص الذين لديهم ضيق في مدى رؤية المجال البصري لا تزيد عن 20.
كما تعتبر منظمة الصحة العالمية الكفيف وفق معيارها هو من تقل حدة إبصاره عن 30/60.
التعريف التربوي: هو من فقد القدرة كلية على الإبصار، ولا يستطيع أن يقرأ أو يكتب إلا من خلال استخدام حاسة اللمس لتعلم القراءة والكتابة بطريقة برايل.
ضعاف البصر:
هم من فقدوا جزءاً من أبصارهم ولم تصل درجة شدة الإعاقة البصرية لديهم للحد الذي يمكن معه اعتبارهم مكفوفين، فيشار على أنهم ضعاف البصر وتتراوح حدة إبصارهم بين 6/20 أو 6/60 متراً ويتمكنون بصرياً من القراءة والكتابة بالخط العادي عن طريق استخدام المعينات البصرية.
تشخيص الإعاقة البصرية:من السهل اكتشاف الحالات الشديدة للإعاقة البصرية، أما الحالات البسيطة أو الأقل حدة فتطلب اهتمام ومتابعة من الأسرة والمعلمين، ليتم عمل التدخل المبكر والتعرف على الإعاقة البصرية وتشخيصها، ومن هذه الأعراض:
أولاً: أعراض سلوكية تمثل في قيام الطفل بكل من:
1- إغلاق أو حجب إحدى العينين وفتح الأخرى بشكل متكرر.
2- فتح العينين وإغماضهما بسرعة وبشكل لا إرادي وبصورة مستمرة.
3- فرك العين أو كلاهما ودعكهما بشكل مستمر.
4- الحذر الشديد والبطء والخوف عند ممارسة بعض النشاطات الحركية اليومية الضرورية، كالمشي أو الجري أو النزول من الدرج وصعوده.
5- وجود صعوبات في القراءة أو في القيام بأي عمل يحتاج إلى استخدام العينين عن قرب.
6- التعثر أثناء المشي وكثرة التعرض للسقوط والاصطدام بالأشياء الموجودة في المجال الحركي والبصري للطفل.
7- تقريب المواد المكتوبة بشكل قريب جداً من العينين عند محاولة قراءتها.
8- صعوبة رؤية الأشياء البعيدة بوضوح.
9- مد الرأس وتحريكه إلى الأمام عند الرغبة في النظر إلى الأشياء القريبة أو البعيدة بشكل ملفت للإنتباه.
10- تقطيب الحاجبين ثم النظر إلى الأشياء بعينين شبه مغمضتين.
ثانياً: أعراض مظهرية خاصة بالشكل الخارجي للعين وتتمثل في:
1- ظهور عيوب واضحة في العين كالحول والذبذبة السريعة والمتكررة لأهداب العين.
2- كثرة الإدماع والإفرازات البيضاء بكميات غير عادية في العين.
3- احمرار مستمر في العين والجفنين وانتفاخهما.
4- الالتهابات المتكررة للعين.
ثالثاً: شكوى الطفل بصورة مستمرة مما يلي:
1- الإحساس بصداع ودوار مباشرة بعد أداء أي عمل يحتاج إلى الرؤية عن قرب.
2- عدم القدرة على التمييز البصري بين الأشياء.
3- حرقان شديد ومستمر في العينين يؤدي إلى فركهما.
4- عدم المقدرة على رؤية الأشياء بوضوح ولو عن مسافة قريبة بحيث تبدو الأشياء كما لو كانت ملبدة بالغيوم أو الضباب.
5- رؤية صور الأشياء مزدوجة.
روان عبدالرحمن المطيري
2U7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق