دور الأسرة في تنمية المهارات الاجتماعية :
بما أن الأسرة أكثر المؤسسات التصاقا بالفرد، فإن أسلوب التنشئة فيها يساعد على ارتقاء مهاراته، إذا سار في الوجهة التي تدعم السلوك الاجتماعى المناسب. وإن العمل على جذب اهتمام الطفل والاقتراب منه بمودة واكتسابه كصديق والاعتراف به كشخص له أهميته، سوف يؤثر في بنائه النفسى إلى حد كبير، وإذ نجحنا في تحقيق هذا الشعور فمن الممكن تنشيط دوافعه واكتسابه كصديق بدلا من عزلته وانطوائه، وقد تدفعه عمليه العزلة المفروضة عليه إلى حقده على الآخرين الذين يستطيعون أن يفعلوا ما لا يستطيع هو، فيزداد حقده وكرهه إلى من حوله وتتسم تصرفاته وسلوكياته مع الآخرين بالعنف والتحدى.الطفل ذى الإعاقة السمعية.
طرق الوقاية من الإعاقة السمعية : أشارت منظمة الصحة العالمية إلى ثلاث مستويات من الوقاية من الإعاقة السمعية وهى: المستوى الأول: ويهدف إلى إزالة العوامل التي أدت لحدوث الإعاقة السمعية وهى: 1) التطعيم ضد الحصبة الألمانية وضمان حصول المرأة على الطعون قبل الحمل. 2) الكشف عن حالات عدم توافق الدم عند الخطيبين (RH). 3) عدم تناول الأم الحامل لأية أدوية دون استشارة الطبيب. 4) الحد من زواج الأقارب. 5) رعاية الأم الحامل.
المستوى الثاني: ويهدف للتدخل المبكر لمنع المضاعفات الناتجة عن العوامل المسببة لحالة الخلل أو الإعاقة ويتمثل ذلك فيما يلى: 1- تقديم العلاج الطبى اللازم للحالات التي يكتشف الإصابة لديها في الجهاز السمعى ويمكن علاجها. 2- الكشف المبكر عن حالات الصعوبة السمعية. 3- تقديم المعينات السمعية المناسبة لمحتاجيها.
المستوى الثالث: ويهدف لمنع حدوث مضاعفات محتملة لحالة العجز وهى مثل: 1- توفير خدمات التربية الخاصة وتوفير فرص العمل للمعوقين سمعياً. 2- إعفاء الأجهزة الخاصة بالصم من الرسوم الجمركية. 3- إقامة دورات مجانية لتعليم لغة الإشارة لأسر ذوى الإعاقة السمعية وأبناء المجتمع حتى يمكن تسهيل فرص الاتصال والتفاعل الاجتماعى لذوى الإعاقة السمعية. 4- توفير أنشطة مختلفة على جميع المستويات ويكون لذوى الإعاقة السمعية حق الاشتراك فيها من خلال : النوادى مع الأفراد عادى السمع للحيلولة دون عزلهم اجتماعياً. 5- تخصيص عدد من المواطنين بالدوائر الحكومية والقطاع العام لتقديم الخدمات الخاصة بذوى الإعاقة السمعية. 6- العمل على بقاء المواطنين ذوى الإعاقة السمعية على دراية بجميع الأحداث المحلية والعالمية من خلال تلخيص يبث لهم عن تلك الأحداث بلغة الإشارة.
*سارة التركي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق